عزف الشجون
فى عتمةِ الليل
تعزِفُ النجُوم شُجونا
تحترق الشهب شوقا
على أرصفة الإنتظار
فى أروقةِ الأحلام
و نبضَ القلمُ يعزِف
حروفي ألحانا
تورٍقُ كلماتي
ورودا جورية
تفوح عطرا
تهتزُ طربا
يعلو الحنين انينا
فتتراقصُ وجعا
تعزفُ ألما ..
أزداد سقما
ليتني أستطيع أن أحطم حواجزٍ
باعدت بيننا ..
إشتعل الشوق شيبا
وكأنما لا يحترق ..
إلا الظامئون للحب
فإذا بُعثِر مافى القلُوب
و حُصِل ما بالعقُول
و نُحر القلمُ المسنون
فأفضي مِدادهُ الي الورق
وكنت نسيا منسيا
شاردة .. مُتعبة .. أبيَّة
أأشُدُ أذري بحروفي
حتى لا تفترُ عزيمتي
فتغادرني غيمتي
أركضُ خلف السراب
أجوب الروابي و الهضاب
وفى كهف الحياة الحالِك
أبداً لمْ ألقَ رُشدا
لم أبصر ضوءًا
موجُ هادر ..
حبُ عابر ..
قدر غادر ..
في غفلة روح .. يُغادر
ليغتالنا البُعد نواحا
رغم خيباتِ السنين
وفي ثرثرات الظنون
يزداد دوما الجنون
مجرد ترهات مسائية
عزة عبدالنعيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق