................................... جُودي بِالوِصالِ ..........................................
..... الشاعر .....
....... محمد عبد القادر زعرورة ....
هَيفاءُ عودي لِلحَبيبِ
وَقَبَّلي حُمرَ الوُرودِ
وَشاهِدي زُرقَ المَآقي
وَعانِقي صَدرَ الوَدُودِ
كَيفَ ابتِساماتِ الصِّبا
وَكيفَ آهاتِ السُّهادِ
كَيفَ الجَدائلُ وَالرُّموشُ
وَكَيفَ حَمراءً الخُدودِ
كَيفَ الَّلآلِئُ وَالشِفاهُ
وَكيفَ بُستانُ العُقودِ
هَل تَذكُرينَ دُروبِيَ ال
خَضراءَ في حَقلِ الجُرودِ
هَل تَذكُرينَ الحُبَّ
وَالإخلاصَ لَلحِبِّ الوَحيدِ
هَل سَيِّدُ العُشَّاقِ في
ذِكراكِ أم طَيَّ القُيودِ
هَل تَذكُرينَ نَضارَةَ
الخَدَّينِ وَدَقَّاتِ الفُؤادِ
وَقامَتي الهَيفاءَ وَالشَّعرَ
المُسَبَّلَ وَالثَّوبَ بِعِيدي
وَعِناقُ وَجهٍ مُورِدٍ
يَبوحُ بِأنغامِ الوِدادِ
فأريجُ ثَغرِكِ وَالعِناقُ
العَذبُ يُنسيني هُجودي
غَيداءُ جودي بَالوِصالِ
فَوَصلُكِ أحلامُ وُجُودي
وَالصَّوتُ لا يَكفي حَبيباً
إن كانَ يُسمَعُ مِن بَعيدِ
عُودي أراكِ كَزَهرَةٍ
او ريمٍ أشعَلَ بي فُؤادي
.......................
في / ٢٦ / ١ / ٢٠٢٠ /
كًتِبَت في / ٢٥ / ٣ / ١٩٨٢ /
..... الشاعر ......
........ محمد عبد القادر زعرورة ....
الجرود : التلال ... هجودي : تهجدي والتهجد الصلاة بعد منتصف الليل ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق