قصيدتي // ظمأ الروح
ــــــــــــــــــــــ
من ذا يُخَبِّرُها أنِّي أتوق لها ؟
والعين ترنو لها والقلب منقسمُ
أهفو إلى وصلها والروح ظامئة
والسلسبيل إذا هلَّت وتبتسمُ
عينٌ لها تُشبه الغزلان مقلتها
دعجاء تُسبي إذا بانت وترتسمُ
حارت عقولٌ بها والله ميَّزها
بالحسن زانت وبالأخلاق تتسمُ
الله جمَّلها في عين ناظرها
كالبدر في شدة الظلماء يحتسمُ
قولوا لها إنَّني لا زلت أرقبها
والقلب يشتاقها والنار تحتدمُ
جميلة كيف لا يهفو الفؤاد لها
ريحانة عبقت بالعطر تُنتسمُ
يارب تحفظها من عين حاسدها
بنت الكرام ومنها الجود والكرم
طابت بها كل أوقاتي ونظرتها
تشفي سقامي وبالريحان تُختتم
بقلمي //
مصطفى الوزير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق