حسناء الأربعاء
و انطلقت بنا الاقدار
كل منا سار بلا اختيار
مزقت حبال الاتصال
تحت عجلات القطار
وتقدمت نحو الباب
تهم بالنزول
تبعها قلبي وما آن له
ان يزول
تركت فوق مقعدها
طيفٌ وشذا من عبير
تسابقت نحوه ارتديه
كحلةٍ وهبت لأمير
تشق بين الجموع طريق
تبتلع.. تغوص.. كالغريق
قد نلتقي لاريك صورك
المسلوبة خلسة في خفاء
قد نلتقي لادعي واشتكي
وارتضي عطفك بدهاء
أملا تبدد تبخر بصوت
خطوات الغياب
ومع تدافع الركب
وغلق الأبواب ونفير الابواق
أنشأت حافظةً اخفي بها
لقطات لحسناء الاربعاء
لحظات السادسة مساءً
محطة الشهداء
الشاهد على الجرم
أحمد ابوسباق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق