مَحْظُورُ الْحَبِّ
مَحْظُورًا انْ يَهْوَى قَلْبَكَ
اوْحَتَّى تَذُوبَ الْوِجْدَانُ
اوٌ تَدْخُلُ مُمَلِّكُهُ الْحَبُّ
اوْ يُصْبِحُ قَلْبُكَ هَيْمَانَ
مَمْنُوعٌ حَتَّى مِنَ الْعِصْيَانِ
مَقْدُورُكَ انْ تَمْضِي دَومًا
تَحْمِلَ فِي الْقَلْبِ الِاحْزَانَ
وَانْ يَوْمًا حَاوَلَتِ الْقُرْبَ
سَتُرْمَى خَلْفَ الْقُضْبَانِ
وَسَتَبْكَى مِنْكَ ضَيَاعُ الْعُمْرِ
وَبِيَدِكَ تَكُونُ السَّجَّانُ
انْ تَدْنُو يَارْفِيقِي الْحَبِّ
سَتَغْدُوا يَوْمًا نَدَمَانَ
سَتَذُوقُ لَوْعُهِ الْعِشْقَ وَتَعْرِفُ مَعْنَى الْحِرْمَانِ
وَتَذُوبُ شَوْقًا فِي الْبُعْدِ تَبْحَرُ لَاتَّجِدَ الشَّطَآنَ
وَتَدُقُّ نَوَاقِيسُ الذِّكْرَى
وَسَتَجْلِسُ تَبْكَى مَاكَانَ
وَتُسِيرُ بِلَادًا رِحَالًا
تَفْتَقِدُ مَأْوَى الَاوُطَانِ
وَتَسْأَلُ مَحْبُوبَكَ اشْفَاقًا
وَتَقْضِي عُمْرَكَ حَيْرَانَ
فَكُنْ حَرًّا يَارْفِيقِي تَشْدُو كَطَيْرِ الَاغْصَانِ
لَاتِكَ لِلْحَبِّ اسْيرَا مَا اصْعَبِ اسْرَ الْوَلْهَانِ
وَارْوَى ظَمَأَ مَشَاعِرَكَ
وَاشْدُوا بِالَاحْلَى الَالْحَانَ
فَالْقُرْبُ مِنَ الْحُبِّ ضَيَاعًا
وَالْبُعْدُ عَنْهُ هُوَ الرُّجْحَانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق