حكاية مي
وصل قطــــــــر الأماني
علي رصيـــــف الجراح
قولت جايبــــلي الحبايب
يعوضــــــوني اللي راح
لقيت بيبــــــانه وشبابيكه
دايبه ومكســــــــــــــوره
وكراسي مكســـــية غبار
من بدري مهجـــــــــوره
وكرسي واحد نضيـــــف
ظاهرلي في الصـــــوره
اتاريها عربيــــــة مكيفه
سموها مقصــــــــــوره
فضلـــــــت ادور وادور
اتاريهم خـــــلاص نسيوا
لا لقيتهم في المكيـــــــف
ولافي حتي في الترســو
صفر صــــــوت الوابور
واشارته مفتــــــــــوحه
واتحرك واحـــده واحده
ومشاعري مدبــــــــوحه
ركبت وقــــــــولت يمكن
في محطته الجــــــــــايه
يظهرلي حبيـــــب غايب
يكون معــــــــــاه بشري
بوصــــــــــــول الحبايب
واقف علي باب القطـــــر
وهو بيطوي الأرض طي
ولمعة الشمس علي قضبانه
بتعكـــــــــــــــــــــس ضي
غيطان خضره تمر قوام
وترعــــــــــــــــــــــة مي
وصوته في ودني مزيكا
ترقـــــــــــــــــــــــص حي
وبعد شويتيــــــــــــن هدي
خلاص قربــــــــت المحطه
لقيت بستـــــــان وفيه ورده
علي شفايفها ميت ضحكه
ولون الخضره في عيونها
يرجع كل ميـــــــــــت حي
شافتها عيوني عقلي طار
ماهوش قادر ع الانتظار
وعقلي يقولي نط قوام
وكلمها دي ملهاش زي
ونزلت درجة م السلم
وانا ماسك حديدة الباب
ومتشعلق فيه وانا مبلم
ويصرخ قلبها يقولي
حاسب راح تقع ياخي
رميت نفسي ولقيتني
زي حصيره مبرومه
وبتلفلف كما الدندي
شاورمه ولحمه مفرومه
وقفت ووشي كان ميت لون
وكان غالب عليه الاحمر
بلون دمي اللي عشقها
دي ربي خلقها م السكر
دي نستني انا مين اكون
نسيت الكفر والبندر
مدت اديها بالمنديل
داوت بلمستها الجراح
لقيت في ايديها قلبي عليل
ولا اتألم ولا قال أي
وسمعت ابوها بينادي
واقفه ليه كده يامي
قالت ياابا غريب وجريح
وجرحه غويط ومحتاج كي
وجرحي طاب بلمستها
عشقت ياقلبي طلتها
وهقضي حياتي كلتها
علي نار شوقها رايح جي
قصيدة لـ
الشاعر المعاصر محمد جوده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق