السبت، 21 نوفمبر 2020

 

.................................... حُبٌّ وَلَيلَةُ زَفافٍ .....................................
..... الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
أَحَبَّتني وَقالَت لا تَلُمني
حَبيبي قَد عَشِقتُكَ رُغمَ عَنِّي
أَحَبَّتني وَألقَت ناظِرَيها
تُحَدَّثُني عَشِقتُكَ فَاعشَقَنِّي
هَمَستُ لِروحِيَ العَطشىَ استَقِرِّي
فَهذا البَحرُ يُغرِقُني لِأنِّي
نَظَرتُ إلَيكَ مُدهَشَةٌ بِحُسنِكَ
وَوَجهُكَ يا حَبيبي أَبهَرَنِّي
سَعِدتُ بِنَظرَةٍ أرمُقُ جَبينَاً
يُضيئُ بِنورِهِ نَفسي وَظَنِّي
شَعَرتُ بِرَعشَةٍ هَزَّت كِياني
بِرُؤيَةَ وَردَتَيْكَ الحُمرَ مِنِّي
كَأَنَّكَ نَرجِسٌ أو مِسكُ عَمبَرُ
وَحينَ تَذوقُهُ شَفَتِي تُغَنِّي
وَخَدُّكَ إنْ لَمَسْتُ بِراحَتَيَّ
سَرَتْ في خافِقي ألحانُ فَنَّي
عَشَقتُكَ عِشقَينِ لِروحِكَ
وَلِحُسنٍ غَزاني فَأَشعَلَنِّي
فَروحُكَ روحُ طِفلٍ هَيَّأتني
لِعِشقِكَ مِثلُ طَيرٍ هَدْهَدَنَّي
وَحُسنُكَ نورُ مِشكاةٍ أضاءَتْ
بَلَيلٍ دامِسٍ فَجرَاً فَتَنَّي
رَجَوتُكَ أن تُقَبِّلَني بِروحٍ
تُريحُ مَباسِمي وَتَسُرُّ سِنِّي
نَشَدتُكَ قُبلَةً تُنعِشُ شِفاهي
وَشَهدَاً أرتَشِفهُ يُدَغدِغَنِّي
وَصَدرُكَ إن ضَمَمَتُ بِساعِدَيَّ
بَكىَ صَدْري وَأمطَرَني تَهَنِّي
وَزَغرَدَ مُعلِنَاً فَرَحَاً سَعيدَاً
خُذيني نَحوُ حُبَّي يَلثُمَنِّي
أقَبِّلُهُ يُقَبَّلُني كَجَمرٍ
عَلىَ الجَنْبَينِ مُشتَعِلٌ يُلِنِّي
وَأحضُنُهُ بِشَوقٍ يَعتَريني
أكادُ أطيرُ مِن ثُوبٍ سَجَنِّي
وَيَسحَرُني وَيًغريني بِثَغرٍ
يُذَوِّبُني بِعِطرٍ يَغمُرَنِّي
وَتَحتَرِقُ الثَّيابُ فألقِي ثَوبِي
وَيَبدو خافِقي يَرقُصُ لِأَنِّي
عَروسٌ تَرغَبُ الُّلقيا سَريعَاً
وَتَلتَصَقُ القُلوبُ علىَ تَأنَّي
وَتُرتَشَفُ الشِفاهُ علىَ شَهيقٍ
وَيَجعَلُني أذوبُ فَيُسكِرَنَّي
فَأعصُرُهُ كَرُّمَّانٍ لَذيذٍ
وَأشرَبُهُ أغيبُ فَيُنعِشَنَّي
حَبيبي مَا بِحِبٍّ لي سِواكَ
فَقَنِّنِّي زُجاجَكَ وَاحبَسَنَّي
وَذَوَّبني كَشَهدٍ في زُجاجٍ
وَيا سَعدي علىَ مَهلَ ارشُفَنِّي
وَقَيِّدني بِحَبلٍ مِن غرامٍ
وَإن شِئتَ احتَباسي فَاحبَسَنَّي
وَعَلِّقني علىَ صَدرٍ حَنونٍ
وَإن شَئتَ ارتِباطي فاربُطَنِّي
علىَ أن أبقَىَ قُربَكَ طولَ عُمري
وَتَرشِفُني رُوَيدَاً بَالتَّأنِّي
أُحِبُّكَ أرتَشَفُ مِن شَهدِ ثَغرِكَ
إلى يَومِ القَيامَةِ ما رَوَنَّي
.................................
.... الشاعر ......
........ محمد عبد القادر زعرورة .....
في / ٢١ / ١١ / ٢٠٢٠ /
كُتِبَت في / ٢١ / ٤ / ٢٠١٠ /
.... حذفت منها بعض الأبيات واجريت عليها تبديلات ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  سامحوني يااهل الهوي سامحوني يااهل الهوي ماقدرت يـــــوم انســاه كُتْرْ العَذَابْ والجـَــــوَيَ تعبوا لي قلبي معــــــاه سامحوني يااهل اله...