آتــاهم الموتُ مُحمَّـــلا أوزارا
فيسوق ضحاياه في أحشـــائه
ومَن عِند الموت يملـك القرارا
وكأن السماءعن أهلها غاضبة
فصبَّت عليهم السَّيــل مدرارا
وا حرَّ قلباه علي سُمر الوجوه
وبِيضُ القلوبِ كبارا وصِغارا
ينخلع قلب الجنين في أحشــاء
ِأُمِّه وبينه وبين المــوت أمتارا
فتري القُــري علي عروشـــها
خاوية ولم يُجـدي الإنتظـــارا
فتبسط مِصرُ للســـودان أذرُعا
بالخيرتمتد لتعيــــد بناء الديارا
فهي الشقيقة السمــــراء وحبها
بالقــــــلب يزداد انتشـــــــــارا
ماحل بكِ يا ســــــودان لعلــــه
خيرا فكم تخفي الاقــدارأسرارا
قصيدة للشاعر المعاصر محمد جوده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق