قال لن اهجرك ورحل
فهل بعد الرحيل رحيلا
سنين غدر ورحلة عمر
ظننت ان لغدرك بديلا
تاه الحنين بين أهات
قلب لم يجد للهجر دليلا
كم تمنيت الاترحل بعيدا
وتترك ثوب الفرح حزينا
تباعدت خطانا من الارض
للسماء و الليل كان شهيدا
وزهرات القلب قد ذبلت
فلم تجد لهواك نظيرا
بعدك قد شاب العمر
وأصبحت في ظلالك عليلا
وتعثرت بفؤادي الأقدار
وعلي محراب الشوق صرت
قتيلا
بقلمي/وفاء منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق