… يتيمٌ متيَّم…
لا تسألوا متيما كيف عن عشقه تاه
ولا كيف من أحب جعل موطنك مأواه
فلا تلوموه بعدما شاهد جمالك بسماه
فإنني أذرف حرقة إنْ أحداً ضره وأذاه
لا تقتلوه فإنه يصرخ من الألم أماه
قد تألم من فقد أهله أباه وأخاه
ومن جنة فقدها منذ فارق أماه
وكطفل بكاء من كل الحنان حرمناه
ممن كانوا أمانا وحنانا وعطفا أتاه
بعدما أحبك شعرَ أنك أجمل سكناه
قد حلم بك ونال بما كان يترجاه
لعب ولهو ومن طفولته أخذناه
وجمال الحياة وسر سعادته سرقناه
هدأة بال وفكر وطيبة قلب سلبناه
منعزل وحيد وشارد الذهن وجدناه
قد سلم كل من قال حظيت برضاه
و كل من قال ظفرت برضائي رباه
ببر والديه نال بما قد يرغب ويتمناه
أنا المخلص الوفي والموقع أدناه
بقلمي ملاك الروح فراس علي رمضان