قصيدة




علي وسطي
ولفيت خلجاتي
وقولت ابَحِّر
واسعي علي قوتي
ودعت في النجع
أُّمي وابوي واخواتي
وعن حاجتي وفقري
بيحكي سكوتي
ولجل أكل العيش
همَّلت اصحابي
وصوت الوابور
غلوش علي صوتي
وقعت حروف الكلام
من خشمي لما انحاش
م الاشتياق صوتي
وبسرعة البرق لقيت
القطر بيبَحَّر
وفي جوفه تلقي
السقَّا والبمبوطي
مرَّت شهور الشقا
كنت حاسسها سنين
جمعت القريشينات
ولملمت من تاني خلجاتي
نويت اقَبِِّّل
وحشوني الأهل والصحبه
وركبت قطر الضحايا
معرفشي ان البعيد
ناوي علي موتي
ركبت وحواليا ناس
مكتوب ،
علي وشوشهم فراق
في قطر
لا فيه عطاشجي
ولا حتي فيه سواق
قطر بيحصد الأرواح
ماليه الرعب والإزعاج
ويد خفية
شدت فتيل الفرامل
لما كان داخل سوهاج
وفي لحظه واحده
الكل هاج
صوت الصدام
كان مدوَّي
والكل صابه ارتجاج
واتهشم قطر المنايا
وشخصت عيون الضحايا
هنا جنبي
والكل قال
الذنب مش ذنبي
كان باقي
في روحي ثواني
ابص فيها علي احلامي
اللي ضاعت وفي قدَّامي
كان آخر حلم فيهم
إني أودع أهلي وخلاني
لكن العمر مااداني
لحظة ولا حتي ثواني
وكان مصيري زي غيري
ضحية غلطة مجهوله
تضيع فيها ارواحنا
ولا نلقي جهات مسئوله
تقدر ترجع حقوقنا
ومع اخر نفس ليا
والدم في جسمي واديا
وكل الخلق حواليا
بتتفرج وتتعجب
قولت يارب انت حسبي
في اللي كان سبب موتي
وحقي هاخده في الاخره






