(( ودّع الصيف))نظم عدنان عودة/٢٠٢٠/١٠/٢/

ودّع الصيفَ عزيزاً و وليفُ

الواسعُ الرحبُ الجميلُ واللطيفُ

ودّعَ الشطئانَ من .... روّادُها

و الملاعبُ والشوارعُ والرصيفُ

المدارسُ فُتِحت ........... أبوابها

خلتِ الدورُ من النشئ َ الظريفُ

ودّعت ..... أفنانا ........ أوراقها

لِتُدلّل.. عن .... تباشيرِ الخريفُ

تركَ الصيفُ لنا ..... . أغلالهُ

جامعاً في افقهِ السحبُ الكثيفُ

عصفت ريحُ الجنوبِ في هبوبٍ

وذُجِرَ .... كلِ رقيقاً ورهيفُ

و الحبيبُ عن عيوني لايغيبُ

يعتلي الصرحُ السّماوي الشريفُ

وحدهُ مازالَ .. يضرب موعِداً

فوقَ........ كيوانٍ رفيعٍ ومنيفُ

ياحبيباً ... يامُسكّن إضطراباتٌ

تجوبُ في محيطٍ و تُخيفُ

لاتغب ....عن مقلتيا .. لحظةٌ

آملاً فيكَِ ...... حليفاً و و ليفُ

الفصولُ اربعٌ مثلِ ... النصولُ

خُلَّبياتُ المنالِ في ..... القصيفُ

وفصولُ الحبِ في الُلبّ سوامي

لهمُ اشعاع ... يُصدر فيهِ طيفُُ

و غراماً ينطلق مثلَ سهامٍ

له أحداقي ...اللواقي تستضيفُ

وشجوني ترجمت مافي عيوني

وجدت ..... حباً حقيقياً عنيفُ

إخترقت بابُ السحابُِ في سفورٍ

إهتزّ كوني الهشُّ والقلبُ الضعيفُ

برقَ سحرُ الخدودِِ...... من صعوداً

عجزَ الوصفُُ بإبرازِ الوصيفُ

إن ..... تُقبّل قبّل الجمرَ ِ وثنّي

وأشتعِلَ ناراً لِيُطفِئَكِ النزيفُ

اشعار.ع.ع.ع

٩ تعليقات

تمت المشاهدة بواسطة ٧

أعجبني

تعليق